و قوله «وَ إِذا أَرادَ اللّهُ بِقَومٍ سُوءاً» يعني هلاكاً «فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُم مِن دُونِهِ مِن والٍ» معناه لا يقدر أحد علي دفعه و لا نصرته عليه بل هو تعالي الغالب لكل شيء القاهر لمن يريد قهره، و الوالي فاعل من ولي يلي فهو وال و وليّ مثل عالم و عليم، و اللّه ولي المؤمن اي ناصره، و المعني لا يتولاهم أحد الا اللّه.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 6 صفحة : 228