العزيز حين قال لامرأَته «أَكرِمِي مَثواهُ عَسي أَن يَنفَعَنا» و ابنة شعيب حين قالت في موسي «يا أَبَتِ استَأجِرهُ»[1] و أَبو بكر حين ولي عمر.
و قوله «وَ كَذلِكَ مَكَّنّا لِيُوسُفَ فِي الأَرضِ» و وجه التشبيه فيه انه تعالي شبه التمكين له في الإرض بالتوفيق للأسباب الّتي صار بها الي ما صار بالنجاة من الهلاك و الإخراج الي اجلّ حال.