و في الآية اخبار من اللّه تعالي و حكاية عما قاله لآدم انكم تحيون في هذه الإرض الّتي تهبطون اليها، و فيها تموتون، و منها تخرجون، للبعث يوم القيامة.
قال الجبائي في الآية دلالة علي ان اللّه (عز و جلَّ) يخرج العباد يوم القيامة من هذه الإرض الّتي حيوا فيها بعد موتهم، و انه يفنيها بعد ان يخرج العباد منها في يوم الحشر، و إذا أراد إفناءها زجرهم عنها زجرة فيصيرون الي ارض اخري و هذا معني قوله «فَإِنَّما هِيَ زَجرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُم بِالسّاهِرَةِ»[10].