قرأ إبن كثير «ضيقا» بتخفيف الياء و سكونها- هاهنا- و في الفرقان.
الباقون بتشديدها و كسرها. و قرأ أهل المدينة و أبو بكر «حرجا» بكسر الراء. الباقون بفتحها. و قرأ إبن كثير «يصعد» بتخفيف الصاد و العين و سكون الصاد من غير الف، و رواه أبو بكر بتشديد الصاد و ألف بعدها و تخفيف العين. الباقون بتشديد الصاد و العين و فتح الصاد من غير الف.
قال ابو علي النحوي: الضيق و الضيق مثل الميِّت و الميت في أن معناهما واحد. و الياء و الواو يشتركان في الحذف، و ان لم تعل الياء بالقلب کما أعلت الواو به فاتبعت الياء الواو في هذا، کما اتبعتها في قولهم أيسر، قالوا في أيسار
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 263