قرأ اهل المدينة و الكسائي و حفص «بينكم» بنصب النون. الباقون برفعها. و البين مصدر بان يبين إذا فارق قال الشاعر:
بان الخليط برامتين فودعوا او كلما ظعنوا لبين تجرع[5]
و قال ابو زيد: بان الحي بينونة و بيناً إذا ظعنوا، و تباينوا تباينا إذا كانوا جميعا فتفرقوا، قال و البين ما ينتهي اليه بصرك من حائط او غيره و استعمل هذا
[3] و قيل أنه للخنساء. ديوان الخنساء: 215 و الاغاني 13/ 136 و اللسان «هون» و روايتهم «يوم الكريهة أبقي لها» و الطبري 11/ 542 [4] أمالي القالي 1/ 366 و اللسان «هون» و شرح المفضليات: 323 و تفسير الطبري 11/ 542. [5] لم أجده بهذه الرواية و في اللسان (خلط) أبيات كثيرة تشبهه.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 204