- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي فقه
- ويکي السؤال
- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي فقه
- ويکي السؤال
|
||||
| اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 3 صفحة : 294 | ||||
|
ليس بشي‌ء لأن الآية عامة في کل قاتل خطأ، و ما ذكره ربما اتفق في الآحاد. و الزام دية قتل الخطأ العاقلة ليس هو مؤاخذة البري‌ء بالسقيم، لأن ذلک ليس بعقوبة بل هو حكم شرعي تابع للمصلحة. و لو خلينا و العقل ما أوجبناه. و قيل: إن ذلک علي وجه المواساة و المعاونة. قوله تعالي: [سورة النساء (4): آية 93]وَ مَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُه‌ُ جَهَنَّم‌ُ خالِداً فِيها وَ غَضِب‌َ اللّه‌ُ عَلَيه‌ِ وَ لَعَنَه‌ُ وَ أَعَدَّ لَه‌ُ عَذاباً عَظِيماً (93) - آية بلا خلاف-. المعني:أخبر اللّه تعالي في هذه الآية ان من يقتل مؤمناً متعمداً يعني قاصداً إلي قتله ان جزاؤه جهنم خالداً فيها أي مؤبداً في جهنم و غضب اللّه عليه. و قد بينا ان غضب اللّه هو ارادة عقابه، و الاستخفاف به. «و لعنه» معناه أبعده من ثوابه و رحمته «وَ أَعَدَّ لَه‌ُ عَذاباً عَظِيماً» يعني لا يعلمون قدر مبلغه لكثرته و اختلفوا في صفة قتل العمد، فعندنا أن من قصد قتل غيره بما يقتل مثله في غالب العادة سواء کان بحديدة حادة كالسلاح أو مثقلة من حديد أو خنق أو سم أو إحراق أو تفريق أو موالات ضرب بالعصا حتي يموت أو بحجارة ثقيلة فان جميع ذلک عمد يوجب القود، و به قال ابراهيم، و عبيد بن عمير، و الشافعي، و أصحابه، و اختاره الطبري. و قال قوم: لا يکون قتل العمد إلا ما کان بحديد. ذهب إليه سعيد إبن المسيب، و ابراهيم، و الشافعي في رواية أخري، و طاوس و أبو حنيفة و أصحابه غير أن عندنا أنه إذا قتله بغير حديدة فلا يستقاد منه إلا بحديدة. و قال الشافعي يستقاد منه بمثل ما قتل به. فأما القتل شبيه العمد فهو ان يضربه بعصا أو غيرها مما لم تجر العادة بحصول الموت عنده، فإذا مات منه، کان شبيه العمد، و فيه الدية مغلظة في مال القاتل خاصة لا يلزم العاقلة. و قد بينا اختلاف الفقهاء في مسائل |
||||
| اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 3 صفحة : 294 | ||||
|
www.eShia.ir