اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 278
عمل. و ألذي نقوله: إن الخائف إن صلي منفرداً صلاة شدة الخوف صلي ركعتين يومئ إيماء، و يکون سجوده أخفض من ركوعه، و إن لم يتمكن كبر عن کل ركعة تكبيرة، و هكذا صلاة شدة الخوف إذا صلوها جماعة، و إن صلوا جماعة غير صلاة شدة الخوف، فقد بينا الخلاف فيه و كيفية فعلها في خلاف الفقهاء.
و الذكر في الآية قيل في معناه قولان:
أحدهما- أنه الصلاة، أي فصلوا صلاة الأمن کما علمكم اللّه، هذا قول الحسن، و إبن زيد.
الثاني- اذكروه بالثناء عليه، و الحمد له کما علمكم ما لم تعلموا من أمر دينكم، و غير ذلک من أموركم. و الأولي حمل الآية علي عمومها في الأمرين.