responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 56

67‌-‌ ‌سورة‌ الملك‌

مكية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌ و عطاء و غيرهم‌ و ‌هي‌ ثلاثون‌ آية ‌في‌ الكوفي‌ و البصري‌ و المدني‌ الاول‌ واحد و ثلاثون‌ ‌في‌ المدني‌ الأخير و ‌قال‌ الفراء: ‌سورة‌ الملك‌ تسمي‌ المنجية لأنها تنجي‌ قاريها ‌من‌ عذاب‌ القبر و روي‌ ‌إن‌ ‌في‌ التوراة مثل‌ (‌سورة‌ الملك‌)

[‌سورة‌ الملك‌ (67): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 5]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

تَبارَك‌َ الَّذِي‌ بِيَدِه‌ِ المُلك‌ُ وَ هُوَ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي‌ خَلَق‌َ المَوت‌َ وَ الحَياةَ لِيَبلُوَكُم‌ أَيُّكُم‌ أَحسَن‌ُ عَمَلاً وَ هُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ (2) الَّذِي‌ خَلَق‌َ سَبع‌َ سَماوات‌ٍ طِباقاً ما تَري‌ فِي‌ خَلق‌ِ الرَّحمن‌ِ مِن‌ تَفاوُت‌ٍ فَارجِع‌ِ البَصَرَ هَل‌ تَري‌ مِن‌ فُطُورٍ (3) ثُم‌َّ ارجِع‌ِ البَصَرَ كَرَّتَين‌ِ يَنقَلِب‌ إِلَيك‌َ البَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ (4)

وَ لَقَد زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابِيح‌َ وَ جَعَلناها رُجُوماً لِلشَّياطِين‌ِ وَ أَعتَدنا لَهُم‌ عَذاب‌َ السَّعِيرِ (5)

خمس‌ آيات‌.

قرأ حمزة و الكسائي‌ (‌من‌ تفوّت‌) بتشديد الواو بلا ألف‌. الباقون‌ (تفاوت‌) ‌علي‌ وزن‌ تفاعل‌. و معناهما واحد. و ‌هو‌ مثل‌: تصعر و تصاعر، و تعهد و تعاهد.

و التفاوت‌ إختلاف‌ التناقض‌، و ‌هو‌ تباعد ‌ما ‌بين‌ الشيئين‌ ‌في‌ الصحة. و التباين‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست