responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 438

قلنا عنه‌ جوابان‌:

أحدهما‌-‌ ‌ان‌ الامر و ‌إن‌ ‌کان‌ متوجهاً ‌إلي‌ النبي‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ فالمراد ‌به‌ أمته‌ معه‌، فكأنه‌ خاطب‌ الجميع‌ بان‌ يقولوا ‌ذلک‌ و ‌أن‌ يسبحوا و ‌غير‌ ‌ذلک‌، ‌فلا‌ سؤال‌ ‌علي‌ ‌هذا‌.

و الثاني‌-‌ ‌ان‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ أمر النبي‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ بأن‌ يفعل‌ ‌ألذي‌ أمره‌ و أمره‌ أيضاً بتلاوة كلامه‌، فلما ‌کان‌ ‌قوله‌ «قل‌، و سبح‌» ‌من‌ كلام‌ اللّه‌ وجب‌ ‌عليه‌ ‌أن‌ يتلوه‌ ‌علي‌ وجهه‌ و ‌لو‌ ‌کان‌ مأموراً بالفعل‌ دون‌ التلاوة ‌لما‌ وجب‌ ‌أن‌ يأتي‌ بلفظة «قل‌» ‌في‌ ‌هذه‌ المواضع‌ كلها و جميع‌ ‌ أي ‌ القرآن‌ ‌في‌ البصري‌ ست‌ آلاف‌ و مائتان‌ و أربع‌ آيات‌.

و ‌في‌ المدني‌ الاول‌ ست‌ آلاف‌ و مائتان‌ و سبع‌ عشرة آية.

و ‌في‌ الكوفي‌ ست‌ آلاف‌ و مائتان‌ و ست‌ و ثلاثون‌ آية.

و ‌في‌ المدني‌ الأخير ست‌ آلاف‌ و مائتان‌ و اربع‌ عشرة آية.

و جميع‌ ‌ما نزل‌ بمكة خمس‌ و ثمانون‌ ‌سورة‌ ‌لا‌ خلاف‌ ‌في‌ ‌ذلک‌.

و بالمدينة تسع‌ و عشرون‌ ‌سورة‌ ‌لا‌ خلاف‌ ‌في‌ ‌ذلک‌.

فذلك‌ مائة و أربع‌ عشرة ‌سورة‌.

و ‌علي‌ ‌ما رويناه‌ ‌علي‌ أصحابنا و ‌عن‌ جماعة متقدمين‌ مائة و اثنتا عشرة ‌سورة‌.

و عدد جميع‌ كلمات‌ القرآن‌ تسع‌ و سبعون‌ ألفاً و مائتان‌ و سبع‌ و سبعون‌ كلمة.

و يقال‌ سبع‌ و ثمانون‌ كلمة. و يقال‌ تسع‌ و ثلاثون‌ كلمة.

و جميع‌ حروفه‌ ثلاثمائة الف‌ �

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست