responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 412

106‌-‌ ‌سورة‌ قريش‌

مكية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و ‌قال‌ الضحاك‌ ‌هي‌ مدنية و ‌هي‌ أربع‌ آيات‌ ‌في‌ الكوفي‌ و البصري‌ و خمس‌ ‌في‌ المدنيين‌

[‌سورة‌ قريش‌ (106): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 4]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

لِإِيلاف‌ِ قُرَيش‌ٍ (1) إِيلافِهِم‌ رِحلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّيف‌ِ (2) فَليَعبُدُوا رَب‌َّ هذَا البَيت‌ِ (3) الَّذِي‌ أَطعَمَهُم‌ مِن‌ جُوع‌ٍ وَ آمَنَهُم‌ مِن‌ خَوف‌ٍ (4)

اربع‌ آيات‌.

قرأ ‌إبن‌ عامر (لالاف‌ قريش‌) بقصرها، و ‌لم‌ يجعل‌ ‌بعد‌ ‌هذه‌ الهمزة ياء ‌علي‌ وزن‌ (لعلاف‌)، «إيلافهم‌» بياء ‌بعد‌ الهمزة خلاف‌ لفظ الأول‌. الباقون‌ (لإيلاف‌ قريش‌ إيلافهم‌) جميعاً بهمزة بعدها ياء. و قرأ ابو جعفر و ‌إبن‌ فليح‌ (إلافهم‌) بهمزة بلا ياء بعدها مثل‌ (علافهم‌) و رواه‌ ابو الحسن‌ حماد‌-‌ بهمزتين‌ مكسورتين‌-‌ بعدها ياء. الباقون‌ بهمزة بعدها ياء ساكنة مثل‌ (عيلافهم‌) ‌قال‌ الأزهري‌:

الإيلاف‌ الاجارة بالحفارة يقال‌: أولف‌ يولف‌ و ألف‌ يؤلف‌ ‌إذا‌ أجار الإبل‌ بالحفارة. و الفت‌ المكان‌ ألفة و الفاً و ألفته‌ إيلافاً بمعني‌ واحد. و ‌قد‌ قدّمنا القول‌ فيما رواه‌ أصحابنا ‌أن‌ (أ ‌لم‌ تر كيف‌) و (لإيلاف‌) ‌سورة‌ واحدة، مثل‌ (الضحي‌ و ألم‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست