responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 406

104‌-‌ ‌سورة‌ الهُمزة

مكية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌، و ‌هي‌ تسع‌ آيات‌ بلا خلاف‌

[‌سورة‌ الهمزة (104): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 9]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

وَيل‌ٌ لِكُل‌ِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي‌ جَمَع‌َ مالاً وَ عَدَّدَه‌ُ (2) يَحسَب‌ُ أَن‌َّ مالَه‌ُ أَخلَدَه‌ُ (3) كَلاّ لَيُنبَذَن‌َّ فِي‌ الحُطَمَةِ (4)

وَ ما أَدراك‌َ مَا الحُطَمَةُ (5) نارُ اللّه‌ِ المُوقَدَةُ (6) الَّتِي‌ تَطَّلِع‌ُ عَلَي‌ الأَفئِدَةِ (7) إِنَّها عَلَيهِم‌ مُؤصَدَةٌ (8) فِي‌ عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)

تسع‌ آيات‌.

قرأ حمزة و الكسائي‌ و خلف‌ و ‌إبن‌ عامر و ابو جعفر و روح‌ (جمع‌) بالتشديد ‌علي‌ التكثير. الباقون‌ بالتخفيف‌، لأنه‌ يقع‌ ‌علي‌ القليل‌ و الكثير. و ‌من‌ شدد أراد جمعه‌ ‌من‌ وجوه‌ شتي‌ شيئاً ‌بعد‌ شي‌ء (و عدده‌) ‌ أي ‌ جعله‌ عدة. و ‌من‌ قرأ مخففاً أراد جمع‌ مالا و عدداً ‌ أي ‌ و قوماً ذوي‌ عدد أنصاراً. و قرأ أهل‌ الكوفة ‌إلا‌ حفصاً (عمد) بضمتين‌ جعلوه‌ جمع‌ عمود و عمد، مثل‌ قدوم‌ و قدم‌، و زبون‌ و زبن‌. الباقون‌ بفتح‌ العين‌ و الميم‌، لأنهم‌ ‌قد‌ قالوا ‌في‌ جمع‌ عمود عمد، ‌کما‌ قالوا ‌في‌ جمع‌ أديم‌ أدم‌.

و ‌في‌ جمع‌ أهاب‌ أهب‌.

‌هذا‌ وعيد ‌من‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ و تهديد (لِكُل‌ِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) فالهمزة الكثير الطعن‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست