responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 378

96‌-‌ ‌سورة‌ العلق‌

مكية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌، و ‌هي‌ تسع‌ عشرة آية ‌في‌ الكوفي‌ و البصري‌ و عشرون‌ ‌في‌ المدنيين‌

[‌سورة‌ العلق‌ (96): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 10]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

اقرَأ بِاسم‌ِ رَبِّك‌َ الَّذِي‌ خَلَق‌َ (1) خَلَق‌َ الإِنسان‌َ مِن‌ عَلَق‌ٍ (2) اقرَأ وَ رَبُّك‌َ الأَكرَم‌ُ (3) الَّذِي‌ عَلَّم‌َ بِالقَلَم‌ِ (4)

عَلَّم‌َ الإِنسان‌َ ما لَم‌ يَعلَم‌ (5) كَلاّ إِن‌َّ الإِنسان‌َ لَيَطغي‌ (6) أَن‌ رَآه‌ُ استَغني‌ (7) إِن‌َّ إِلي‌ رَبِّك‌َ الرُّجعي‌ (8) أَ رَأَيت‌َ الَّذِي‌ يَنهي‌ (9)

عَبداً إِذا صَلّي‌ (10)

عشر آيات‌.

روي‌ ‌عن‌ عائشة و مجاهد و عطاء و ‌إبن‌ سيار: ‌ان‌ أول‌ آية نزلت‌ ‌قوله‌ (اقرَأ بِاسم‌ِ رَبِّك‌َ الَّذِي‌ خَلَق‌َ) و ‌هو‌ قول‌ أكثر المفسرين‌. و ‌قال‌ قوم‌: أول‌ ‌ما نزل‌ ‌قوله‌ (يا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ) و ‌قد‌ ذكرناه‌ فيما مضي‌.

‌هذا‌ أمر ‌من‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ لنبيه‌ ‌صلي‌ ‌الله‌ ‌عليه‌ و آله‌ ‌ان‌ يقرأ باسم‌ ربه‌ ‌ألذي‌ خلق‌ الخلق‌، و ‌أن‌ يدعوه‌ بأسمائه‌ الحسني‌. و ‌في‌ تعظيم‌ الاسم‌ تعظيم‌ المسمي‌، لأن‌ الاسم‌ وصف‌ ليذكر ‌به‌ المسمي‌ ‌بما‌ ‌لا‌ سبيل‌ ‌إلي‌ تعظيمه‌ ‌إلا‌ بمعناه‌، فلهذا ‌لا‌ يعظم‌ اسم‌ اللّه‌ حق‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست