responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 344

الله‌أن‌ يخلق‌ السموات‌ و ‌الإرض‌! ‌فقال‌: (أين‌) سؤال‌ ‌عن‌ مكان‌، و ‌کان‌ اللّه‌ و ‌لا‌ مكان‌.}

و ‌قيل‌ لاعرابي‌: أين‌ ربك‌ ‌ يا ‌ اعرابي‌!؟ ‌قال‌ بالمرصاد. و ‌قال‌ ‌إبن‌ عباس‌ معناه‌ إنه‌ يسمع‌ و يري‌ أعمال‌ العباد. و ‌قال‌ الحسن‌ و الضحاك‌: لبالمرصاد بانصاف‌ المظلوم‌ ‌من‌ الظالم‌، و معناه‌ ‌لا‌ يجوزه‌ ظلم‌ ظالم‌ ‌حتي‌ ينصف‌ المظلوم‌ ‌منه‌.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ الفجر (89): الآيات‌ 15 ‌الي‌ 30]

فَأَمَّا الإِنسان‌ُ إِذا مَا ابتَلاه‌ُ رَبُّه‌ُ فَأَكرَمَه‌ُ وَ نَعَّمَه‌ُ فَيَقُول‌ُ رَبِّي‌ أَكرَمَن‌ِ (15) وَ أَمّا إِذا مَا ابتَلاه‌ُ فَقَدَرَ عَلَيه‌ِ رِزقَه‌ُ فَيَقُول‌ُ رَبِّي‌ أَهانَن‌ِ (16) كَلاّ بَل‌ لا تُكرِمُون‌َ اليَتِيم‌َ (17) وَ لا تَحَاضُّون‌َ عَلي‌ طَعام‌ِ المِسكِين‌ِ (18) وَ تَأكُلُون‌َ التُّراث‌َ أَكلاً لَمًّا (19)

وَ تُحِبُّون‌َ المال‌َ حُبًّا جَمًّا (20) كَلاّ إِذا دُكَّت‌ِ الأَرض‌ُ دَكًّا دَكًّا (21) وَ جاءَ رَبُّك‌َ وَ المَلَك‌ُ صَفًّا صَفًّا (22) وَ جِي‌ءَ يَومَئِذٍ بِجَهَنَّم‌َ يَومَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسان‌ُ وَ أَنّي‌ لَه‌ُ الذِّكري‌ (23) يَقُول‌ُ يا لَيتَنِي‌ قَدَّمت‌ُ لِحَياتِي‌ (24)

فَيَومَئِذٍ لا يُعَذِّب‌ُ عَذابَه‌ُ أَحَدٌ (25) وَ لا يُوثِق‌ُ وَثاقَه‌ُ أَحَدٌ (26) يا أَيَّتُهَا النَّفس‌ُ المُطمَئِنَّةُ (27) ارجِعِي‌ إِلي‌ رَبِّك‌ِ راضِيَةً مَرضِيَّةً (28) فَادخُلِي‌ فِي‌ عِبادِي‌ (29)

وَ ادخُلِي‌ جَنَّتِي‌ (30)

ست‌ عشرة آية.

قرأ ‌إبن‌ عامر و ابو جعفر (فقدر) مشدد الدال‌. و قرأ ابو عمرو و اهل‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست