responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 315

85‌-‌ ‌سورة‌ البروج‌

مكية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌، و ‌هي‌ اثنتان‌ و عشرون‌ آية بلا خلاف‌

[‌سورة‌ البروج‌ (85): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 10]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

وَ السَّماءِ ذات‌ِ البُرُوج‌ِ (1) وَ اليَوم‌ِ المَوعُودِ (2) وَ شاهِدٍ وَ مَشهُودٍ (3) قُتِل‌َ أَصحاب‌ُ الأُخدُودِ (4)

النّارِ ذات‌ِ الوَقُودِ (5) إِذ هُم‌ عَلَيها قُعُودٌ (6) وَ هُم‌ عَلي‌ ما يَفعَلُون‌َ بِالمُؤمِنِين‌َ شُهُودٌ (7) وَ ما نَقَمُوا مِنهُم‌ إِلاّ أَن‌ يُؤمِنُوا بِاللّه‌ِ العَزِيزِ الحَمِيدِ (8) الَّذِي‌ لَه‌ُ مُلك‌ُ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌ِ وَ اللّه‌ُ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ شَهِيدٌ (9)

إِن‌َّ الَّذِين‌َ فَتَنُوا المُؤمِنِين‌َ وَ المُؤمِنات‌ِ ثُم‌َّ لَم‌ يَتُوبُوا فَلَهُم‌ عَذاب‌ُ جَهَنَّم‌َ وَ لَهُم‌ عَذاب‌ُ الحَرِيق‌ِ (10)

عشر آيات‌.

‌قوله‌: وَ السَّماءِ ذات‌ِ البُرُوج‌ِ» قسم‌ ‌من‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ بالسماء، و منهم‌ ‌من‌ ‌قال‌:

تقديره‌ برب‌ السماء. و ‌قد‌ بينا ‌ما ‌في‌ ‌ذلک‌ ‌في‌ ‌غير‌ موضع‌. ‌ثم‌ وصف‌ السماء بأنها ذات‌ البروج‌. فالبروج‌ المنازل‌ العالية. و المراد‌-‌ هاهنا‌-‌ منازل‌ الشمس‌ و القمر‌-‌ ‌في‌ قول‌ المفسرين‌-‌ و مثل‌ ‌ذلک‌ ‌قوله‌ «وَ لَو كُنتُم‌ فِي‌ بُرُوج‌ٍ مُشَيَّدَةٍ»[1] أي‌ ‌في‌


[1] ‌سورة‌ 4 النساء آية 77
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست