مكية في قول إبن عباس و الضحاك و هي أربعون آية في الكوفي و تسع و ثلاثون في البصري و المدنيين
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ (1) وَ لا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوّامَةِ (2) أَ يَحسَبُ الإِنسانُ أَلَّن نَجمَعَ عِظامَهُ (3) بَلي قادِرِينَ عَلي أَن نُسَوِّيَ بَنانَهُ (4)
بَل يُرِيدُ الإِنسانُ لِيَفجُرَ أَمامَهُ (5) يَسئَلُ أَيّانَ يَومُ القِيامَةِ (6) فَإِذا بَرِقَ البَصَرُ (7) وَ خَسَفَ القَمَرُ (8) وَ جُمِعَ الشَّمسُ وَ القَمَرُ (9)
يَقُولُ الإِنسانُ يَومَئِذٍ أَينَ المَفَرُّ (10)
عشر آيات.
قرأ (برق) بفتح الراء اهل المدينة و أبان عن عاصم، الباقون بكسر الراء و قرأ القواس عن إبن كثير (لأقسم) بإثبات القسم جعل اللام لام تأكيد، و اقسم، و الاختيار لمن قصد هذا (لأقسمن) و قد روي ذلک عن الحسن، قال: لان اللّه تعالي اقسم بيوم القيامة، و لم يقسم بالنفس اللوامة. و قال مقاتل: لم يقسم اللّه تعالي