عشر آيات.
قال الفراء: قرأ حوبة بن عابد (قل أحي إلي) أراد وحي الي مثل وعد فقلبت الواو همزة، کما قلبها في قوله (وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَت)[1] و أصله وقتت.
و العرب تقول: وحيت اليه، و أوحيت بمعني واحد و ومأت اليه و أومات، قال الراجز:
وحي لها القرار فاستقرت[2]
و قرأ إبن كثير و ابو عمرو (قل أوحي الي أنه استمع) و (أن لو استقاموا) (و أن المساجد للّه) و (أنه لما قام عبد اللّه) أربعة أحرف- بفتح الالف- و الباقي من أول السورة الي هاهنا بكسر الالف. و قرأ نافع و عاصم في رواية أبي بكر كذلك، إلا قوله (و انه لما قام عبد اللّه) فانه قرأ بالكسر. الباقون بفتح جميع ذلک إلا ما جاء بعد (قول) او (فاء جزاء) فإنهم يكسرونه. من فتح جميع ذلک جعله عطفاً علي (أوحي إلي انه) و أنه. و من كسر عطف علي قوله (إنا) و إنا. قال