responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 10

أي‌ اليه‌، و إنما ‌قيل‌ (إِلَيها) لأنها كانت‌ أهم‌ اليهم‌، ذكره‌ الفراء. و ‌قيل‌: تقديره‌ و ‌إذا‌ رأوا لهواً ‌او‌ تجارة انفضوا اليها، فرد الضمير ‌الي‌ اقرب‌ المذكورين‌، لأنه‌ ‌کان‌ أهم‌ اليهم‌، و كذلك‌ قرأ ‌إبن‌ مسعود ‌في‌ مصحفه‌.

63‌-‌ ‌سورة‌ المنافقون‌

مدنية بلا خلاف‌ و ‌هو‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و عطا و الضحاك‌ و ‌هي‌ احدي‌ عشرة آية بلا خلاف‌.

[‌سورة‌ المنافقون‌ (63): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 5]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

إِذا جاءَك‌َ المُنافِقُون‌َ قالُوا نَشهَدُ إِنَّك‌َ لَرَسُول‌ُ اللّه‌ِ وَ اللّه‌ُ يَعلَم‌ُ إِنَّك‌َ لَرَسُولُه‌ُ وَ اللّه‌ُ يَشهَدُ إِن‌َّ المُنافِقِين‌َ لَكاذِبُون‌َ (1) اتَّخَذُوا أَيمانَهُم‌ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن‌ سَبِيل‌ِ اللّه‌ِ إِنَّهُم‌ ساءَ ما كانُوا يَعمَلُون‌َ (2) ذلِك‌َ بِأَنَّهُم‌ آمَنُوا ثُم‌َّ كَفَرُوا فَطُبِع‌َ عَلي‌ قُلُوبِهِم‌ فَهُم‌ لا يَفقَهُون‌َ (3) وَ إِذا رَأَيتَهُم‌ تُعجِبُك‌َ أَجسامُهُم‌ وَ إِن‌ يَقُولُوا تَسمَع‌ لِقَولِهِم‌ كَأَنَّهُم‌ خُشُب‌ٌ مُسَنَّدَةٌ يَحسَبُون‌َ كُل‌َّ صَيحَةٍ عَلَيهِم‌ هُم‌ُ العَدُوُّ فَاحذَرهُم‌ قاتَلَهُم‌ُ اللّه‌ُ أَنّي‌ يُؤفَكُون‌َ (4)

وَ إِذا قِيل‌َ لَهُم‌ تَعالَوا يَستَغفِر لَكُم‌ رَسُول‌ُ اللّه‌ِ لَوَّوا رُؤُسَهُم‌ وَ رَأَيتَهُم‌ يَصُدُّون‌َ وَ هُم‌ مُستَكبِرُون‌َ (5)

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست