هذه الرواية : « لكل نبي دعوة وأردت إن
شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة » مذكور في صحيح البخاري ، كتاب
الدعوات باب ١ الجزء ٧ ص ١٤٥ ، وصحيح مسلم باب اختباء النبي دعوة الشفاعة لامته
الجزء ١ ص ١٣٠ ، ١٣١. وأخرجها عن أنس وعن جابر أيضا وأخرجها مالك في الموطأ عن أبي
هريرة باب ما جاء في الدعاء الجزء ١ ص ١٦٦ طبعة مصطفى محمد المشروحة. وأخرجها ابن
ماجة في سننه باب ذكر الشفاعة الجزء ٢ ص ٣٠١ طبعة المطبعة العلمية بمصر. وأخرجها
أحمد في مسنده عن أبي هريرة الجزء ٢ ص ٢٧٥ ، ٣١٣ ، ٣٨١ ، ٣٩٦ ، ٤٠٩ ، ٤٢٦ ، ٤٣٠ ، ٤٨٦
، وعن أبي سعيد الخدري الجزء ٣ ص ٢ ، وعن أنس الجزء ٣ ص ١٣٤ ، ٢٠٨ ، ٢١٨ ، ٢٠٩ ، ٢٥٨
، ٢٧٦ ، ٢٩٢ ، وعن جابر الجزء ٣ ص ٣٨٤ ، ٣٩٦ ، وعن أبي ذر : الجزء ٥ ص ١٤٨.
الحمد لله على ما أنعم علينا بنشر هذا
القسم من الكتاب ، راجين منه سبحانه أن ينفع به المسلمين وغيرهم ، ويجعله وسيلة
إلى معرفة القرآن ، وفهم أسراره ومغازيه. نسأله التوفيق لاكمال هذا التفسير ، فإنه
غاية السول ، ومنتهى المأمول. والله ولي التوفيق.