مالك إلى الزمان إذا
لم تصح في غير الله فلا يلزمها عدم صحتها فيه سبحانه فهو مالك للزمان كما هو مالك
لغيره.
وقد يقال :
إضافة مالك إلى يوم الدين إضافة لفظية
لا تفيد التعريف فلا يصح أن تقع الجملة وصفا للمعرفة ، فالمتعين قراءة ملك ، فإن
المراد به السلطان وهو في حكم الجامد ، وإضافته إضافة معنوية.
وأجيب عنه :
في الكشاف وغيره بأن إضافة اسم الفاعل
ونحوه تكون لفظية إذا كان بمعنى الحال والاستقبال ، ومعنوية إذا كان بمعنى الماضي
أو أريد به الدوام.