والله تعالى يقول :
« وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ٧٦ : ٨ ».
« وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ٧ : ٧٤. لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ: ٧٥ ».
فجعل يذكر نحو هذا من القرآن .. » [١].
وروى ابن جرير بإسناده عن ابن عباس :
« أن الحق المعلوم سوى الصدقة يصل بها رحما ، أن يقري بها ضيفا أو يحمل بها كلا ، أو يعين بها محروما » [٢].
وتبع ابن عباس على ذلك جملة من المفسرين ، وعلى هذا فلا نسخ في الآية المباركة.
٣٥ ـ « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ٥٨ : ١٢ ».
[١] كنز العمال ج ٣ ص ٣١٠.
[٢] تفسير القرطبي ج ٢٩ ص ٥٠.