هو أبو عمران اليحصبي. قرأ القرآن على
المغيرة بن أبي شهاب. قال الهيثم بن عمران : كان عبد الله بن عامررئيس أهل المسجد
زمان الوليد بن عبد الملك ، وكان يزعم أنه من حمير ، وكان يغمز في نسبه. وقال
العجلي والنسائي : ثقة. وقال أبو عمرو والداني : ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أبي
الدرداء ... اتخذه أهل الشام إماما في قراءته واختياره [١]. وقال ابن الجزري : وقد ورد في اسناده
تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة. ونقل عن بعض أنه قال : لا يدري على من قرأ.
ولد سنة ثمان من الهجرة. وتوفي سنة ١١٨ [٢].
ولعبد الله راويان رويا قراءته ـ بوسائط
ـ وهما : هشام ، وابن ذكوان.
أما هشام : فهوابن عمار بن نصير بن
ميسرة ، أخذ القراءة عرضا عن أيوب ابن تميم ، قال يحيى بن معين : ثقة. وقال
النسائي : لا بأس به. وقال