responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 83

أو شريعة ، و غير ذلك فقال عليه السلام : على ذلك نسلت القرون أي على ذلك النسق و الأسلوب و هذا المنوال و الترتيب انقضت القرون ، و مرت الأيام و الليالي و تبدلت الأجيال ، و تصرّمت الأعوام ، و انقرضت الأمم ، و استأنفت الأقوام حتى بعث اللّه تعالى نبينا محمدا صلى اللّه عليه و آله [ الى أن بعث اللّه سبحانه محمدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لانجاز عدته ] لأن اللّه تعالى وعد أنبيائه و أمرهم أن يخبروا أممهم بأن اللّه سيبعث نبيا اسمه محمدا صلى اللّه عليه و آله [ و تمام نبوّته ] قال تعالى : ما كان محمد ابا احد من رجالكم و لكن رسول اللّه و خاتم النبيين ختم اللّه تعالى النبوة برسول اللّه [ ص ] ، و قد اشتهر بين علماء المسلمين الحديث النبوي الصحيح : حديث المنزلة حيث قال [ ص ] : [ يا علي انت منّي بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي ] [ مشهورة سماته ] أي صفات رسول اللّه و علاماته كانت مذكورة في الصحف السماوية ، و الكتب المنزلة على الأنبياء ، من توراة موسى عليه السلام ، في مواضع عديدة منها ، و كتاب حيقوق و حزقيل النبي و كتاب شعيا النبي ، و زبور داوود عليهم السلام . و اما الانجيل : ففيه اسم نبينا .

و ان عيسى بن مريم قد بشّر الحواريين مرات و كرات و نكتفي هنا من الانجيل بهذه القصة العجيبة التي تزيد المؤمنين ايمانا و تثبيتا و هي قصة فخر الاسلام مؤلف كتاب : انيس الأعلام ، الذي كان من علماء النصارى و القسيسين ، و لكن اللّه تعالى هداه الى الاسلام فأسلم ، و حسن اسلامه فأصبح من أعاظم علماء المسلمين فلنذهب اليه حتى يقص علينا قصته كما ذكرها في مقدمة كتابه المذكور يقول هذا القسيس سابقا المسلم فعلا : اعلم بأني و آبائي و أجدادي كنا من أعاظم القسيسين و اكابر علماء النصارى ، ولدت في كنيسة ارومية و تلمذت عند عظماء القسيسين و العلماء و المعلمين من النصارى و من جملتهم : « رابي يوحنا بكير » و القس

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست