responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 47

اللغة

الأجواء جمع جو ، و الأرجاء جمع رجا ، و السكائك جمع سكاكة و كلها معناها الهواء و الفضاء . و التيار الموج الشديد . و الزخار الممتلى‌ء . و العاصفة و الزعزع و القاصفة من أوصاف الريح الشديدة ، و الفتيق المنبسط ، و الدفيق المندفق ،

و اعقم مهبها جعل هبوبها عقيما ، و الريح العقيم خلاف اللاقح . و ادام مربها جعل ملازمتها دائمة . و المخض التحريك . و السقاء القربة . و الساجي الساكن . و المائر المتحرك . و عبابه معظمه . و الركام الماء المتراكم المجتمع بعضه على بعض . و المنفتق المفتوح و المنفهق المتسع و المكفوف الممنوع من السقوط و السيلان . و الدسار المسمار او ما يشد به كالجبال و الخيوط جمع دسر . و الثواقب المشرقة المضيئة ، و المستطير المنتشر .

و الرقم المائر اللوح المتحرك .

المعنى

هذا البحث و هو موضوع إيجاد العالم و خلق السموات و الأرض من أهم المواضيع عند الحكماء و العلماء ، و قد كتب آلاف الكتب المطولة المبسوطة بجميع اللغات في جميع العالم حول هذا المعما ، مع اختلاف كثير بين المتقدمين من الفلاسفة و المتأخرين و حتى فى زماننا هذا كما لا يخفى على البصير ، و قد سبق منا الوعد الكثير فيما سبق بتأجيل ذكر بعض المواضيع في المستقبل ، و هذا امر لا بد منه ، إذ ان كتاب نهج البلاغة قد تكرر فيه بعض المطالب فلو اراد الشارح ان يستوفي الكلام في شرح واحد منها لبقي الآخر بلا شرح ، فلأمير المؤمنين ( ع ) كلام في ذكر السموات و الأرض و له كلام في صفات الملائكة في غير هذه الخطبة كما و ان له خطبا كثيرة في غزواته و بعدها فلا ينبغي تكرار الشرح فى كل فصل فصل ، و لا بد من توزيع الشرح على الجميع ، أو استيفائه في مكان واحد و انا سنذكر ان شاء اللّه كلام علماء الهيئة و الفلك و الفلاسفة فى المستقبل ، مع التطبيق بين كلامه ( ع ) و كلامهم ، و نشرح كلام الامام جملة فجملة مع رعاية الاختصار .

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست