* على بن الحسن بن على بن فضّال قال حدّثنا محمّد بن الوليد عن يونس بن يعقوب قال دخلت على أبى الحسن موسى عليه السّلم قال فقلت له جعلت فداك ان أباك كان يرقّ علىّ فيرحمنى فان رأيت ان ئنزلنى بتلك المنزلة فعلت قال فقال لى «يا يونس انى دخلت على أبى و بين يديه حيس او[1] هريسة فقال لى ادن يا بنىّ فكل من بعث به الينا يونس من شيعتنا القدماء فنحن لك حافظون»

* قال أبو النضر سمعت على بن الحسن يقول مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعث اليه أبو الحسن الرّضا عليه السّلم بحنوطه و كفنه و جميع ما يحتاج اليه و أمر مواليه و موالى أبيه وجده ان يحضروا جنازته، و قال لهم «هذا مولى لأبى عبد اللّه عليه السّلم كان يسكن العراق» و قال لهم «احفروا له فى البقيع فان قال لكم أهل المدينة أنّه عراقى و لا ندفنه فى البقيع فقولوا لهم هذا مولى لأبى عبد اللّه عليه السّلم و كان يسكن العراق فان- منعتمونا[2] ان ندفنه فى البقيع منعناكم ان تدفنوا مواليكم فى البقيع فدفن فى البقيع و وجّه أبو الحسن على بن موسى عليهما السلم إلى زميله‌[3] محمّد بن الحباب (*) و كان رجلا من أهل الكوفة «صل عليه أنت»

* على بن الحسن قال حدّثنى محمّد بن الوليد قال رآنى صاحب المقبرة[4] و انا عند القبر بعد ذلك فقال لى من هذا الرّجل صاحب القبر فانّ أبا الحسن على بن موسى عليهما السلم اوصانى به و امرنى ان ارشّ قبره أربعين شهرا- او[5] أربعين يوما فى كل يوم فقال أبو الحسن‌[6] الشّك منّى قال و قال لى صاحب المقبرة انّ السّرير عندى يعنى سرير النّبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاذا مات رجل من بنى هاشم صرّ السّرير فاقول ايّهم مات حتى اعلم بالغداة فصرّ السرير فى الليلة الّتى مات فيها هذا الرّجل فقلت لا أعرف احدا منهم مريضا فمن الّذى مات فلمّا ان كان من الغد جاؤا

[1] تشكيك من الراوى فانه لا يجوز السهو عليهم عليهم السلم- ع

[2] منعونا- خ أصل

[3] ( ه) فيه ذكر محمد بن الحباب(*) و استحباب الرش على القبر أربعين شهرا او يوما متصلا

(*) كذا فى الأصل و فى« خ» و النسخة المطبوعة و التنقيح فى كلها بالحاء المهملة و البائين( ض ع)

[4] اى البقيع

[5] تشكيك من الراوى- ع

[6] كنية محمد بن الوليد الخزاز البجلى- ع