responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 3

* حدّثنى حمدويه بن نصير قال حدّثنى محمّد بن عيسى عن يونس‌[1] عن إسمعيل بن عبد الخالق قال كنت عند أبى عبد اللّه عليه السّلم ليلا فدخل عليه الأحول فدخل به من التّذّلل و الاستكانة أمر عظيم فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلم «مالك؟» و جعل يكلّمه حتّى سكن. ثم قال له «بم تخاصم النّاس» فاخبره بما يخاصم النّاس و لم احفظ منه ذلك فقال أبو عبد اللّه عليه السّلم «خاصمهم بكذا و كذا و ذكر أنّ مؤمن الطّاق قيل له ما الّذى جرى بينك و بين زيد بن على عليه السّلم فى محضر أبى عبد اللّه عليه السّلم قال قال‌[2] زيد بن على عليه السّلم يا محمّد بن على بلغنى انّك تزعم أنّ فى آل محمّد (ص) اماما مفترض الطّاعة؟ قال قلت نعم و كان أبوك على بن الحسين صلوات اللّه عليهما أحدهم‌[3] فقال و كيف و قد كان يؤتى بلقمة و هى حارّة فيبرّدها بيده ثم يلقّمنيها افترى أنّه كان يشفق علىّ من حرّ اللّقمة و لا يشفق علىّ من حرّ النار قال قلت كره أن يخبرك فتكفر و لا يكون له فيك الشفاعة لا و اللّه فيك المشية فقال أبو عبد اللّه عليه السّلم «أخذته من بين يديه و من خلفه فما تركت (له- ظ) مخرجا»

* حدّثنى محمّد بن مسعود قال حدّثنى اسحق بن محمّد البصرى قال حدّثنى أحمد بن صدقة الكاتب الأنبارى‌[4] عن أبى مالك الأحمسى قال حدّثنى مؤمن الطّاق و اسمه محمّد بن على بن النّعمان أبو جعفر الأحول قال كنت عند أبى عبد اللّه عليه السّلم فدخل زيد بن على عليه السّلم فقال لى يا محمّد بن على أنت الذى تزعم أنّ فى آل محمّد عليهم السلم‌[5] إماما مفترض الطّاعة معروفا بعينه قال قلت نعم أبوك عليه السّلم احدهم قال ويحك فما كان يمنعه أن يقول لى فو اللّه لقد كان يؤتى بالطّعام الحارّ فيقعّدنى على فخذه و يتناول البضعة فيبرّدها ثمّ يلقّمنيها أفتراه كان يشفق علىّ من حرّ الطّعام و لا يشفق علىّ من حرّ النار قال قلت كره أن يقول لك فتكفر فيجب عليك من اللّه الوعيد و لا يكون فيك شفاعة فتركك مرجيا للّه فيك المسئلة و له فيك الشفاعة.


[1] ( ه) فيه ذكر اسمعيل بن عبد الخالق و زيد بن على عليه السلم- ع

[2] لى الخ- ظ

[3] فيه رد على زيد حيث أن اعتقاد زيدية أن الامام يشترط فيه أن يطلب الامامة بالسيف فلا يكون أبوه اماما و تقدم تمام توضيحه فى ابرهيم بن نعيم العبدى- ع

[4] ( ه) فيه ذكر اسمعيل بن عبد الخالق و زيد بن على عليه السلم- ع

[5] (*) المراد أن فى كل وقت لابد منه كما هو مذهب أهل الحق- ع من« خ»( ض ع)

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست