آذاه اللّه و أذاقه حرّ الحديد آذانى لعنه اللّه- اذاء[1]
ما آذى أبو الخطّاب جعفر بن محمّد عليهما السلم بمثله و ما كذب علينا خطّابىّ مثل
ما كذب محمّد بن الفرات و اللّه ما احد يكذب علينا إلّا و يذيقه اللّه حرّ الحديد»
قال محمّد بن عيسى فأخبرانى و غيرهما أنّه ما لبث محمّد بن الفرات إلّا قليلا حتّى
قتله إبرهيم بن شكلة اخبث قتلة، و كان محمّد بن فرات يدّعى أنّه باب و أنّه نبىّ و
كان القاسم اليقطينى و على بن حسكة القمّى كذلك يدّعيان لعنهما اللّه تعالى. و
تقدّم فى محمّد[2] بن أبى زينب.
غض-
محمد بن فرات بن احنف، روى عن أبيه عن أبى جعفر و أبى عبد اللّه عليهما السلم ضعيف
إبن ضعيف لا يكتب حديثه.
جش-
محمد بن فرات الجعفى كوفى ضعيف، له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه قال حدّثنا
الحسين بن تمام قال حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربى قال حدّثنا عباد بن
يعقوب قال حدّثنا محمّد بن فرات بكتابه.
د-
محمد بن الفرج الرّخجى من أصحاب الرّضا عليه السّلم.
دى-
محمد بن الفرج.
جش-
محمد بن الفرج الرّخجى روى عن أبى الحسن موسى عليه السّلم له كتاب مسايل، أخبرنا
أحمد بن عبد الواحد قال حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد قال حدّثنا الحسن بن أحمد
المالكى قال قرئ على أحمد بن هلال مسايل محمّد بن الفرج.
[2] فيه انه كان يكذب على الرضا
عليه السلم و قتله ابرهيم بن شكله- ع
[3] فيه ما يظهر منه من نهاية
اعتباره عند أبى الحسن عليه السلم و كأنه الثالث عليهم السلم و يظهر من ارشاد
المفيد( رح) نهاية اعتباره عند الأصحاب و أنه رئيسهم يجتمعون عنده فى تحقيق الحق و
اظهار الصواب- ع