لم‌[1] محمد بن عيسى اليقطينى ضعيف. و تقدّم فى أحمد[2] بن عمر الحلال‌

ست- محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى ضعيف استثناه أبو جعفر إبن بابويه من رجال نوادر الحكمة[3]، و قال لا أروى ما يختص بروايته، و قيل إنّه كان بذهب مذهب الغلاة، له كتاب الوصايا، و له تفسير القرآن و له كتاب التّجمّل و المروّة و كتاب الأمل و الرّجاء أخبرنا بها عن جماعة عن التلعكبرى عن إبن همام عن محمّد بن عيسى و تقدّم فى محمّد[4] بن أحمد بن يحيى و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى يونس‌[5] بن عبد الرّحمن.

جش- محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة أبو جعفر جليل فى أصحابنا ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف، روى عن أبى جعفر الثّانى عليهما السلم مكاتبة و مشافهة، ذكر أبو جعفر إبن بابويه عن ابن الوليد أنّه قال ما تفرد به محمّد بن عيسى من كتب يونس‌[6] و حديثه لا يعتمد عليه و رأيت بعض أصحابنا[7] ينكرون هذا القول و يقولون من مثل أبى جعفر محمّد بن عيسى، سكن بغداد قال أبو عمرو الكشى نصر بن الصباح يقول ان محمّد بن عيسى بن‌

[1] كيف يكون ممن لم يرو- ع

[2] فيه أنه روى عن أحمد ذاك محمد هذا- ع ص 132 ج 1

[3] تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى- ع

[4] فيه أن ما يرويه محمد ذاك عن محمد هذا باسناد منفرد منقطع فانه لا يعتمد عليه- ع

[5] فيه ان ما ينفرد به محمد هذا عن يونس و لم يروه غيره فانه لا يعتمد عليه و لا يفتى به- ع

[6] تقدم فى ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى عن( ست) و( جش) أن ابن الوليد قال لا يعتمد رواية محمد ذاك اذا روى عن محمد بن عيسى هذا باسناد منقطع و تبعه فى ذلك أبو جعفر ابن بابويه و هنا أن ما تفرد به محمد هذا من كتب يونس و حديثه لا يعتمد عليه، بقى غير الموضعين من روايته فانه يعتمد عليه بلا كلام لاحدكما لا يخفى- ع

[7] المراد أحمد بن على بن العباس بن نوح الثقة كما تقدم عنه فى ترجمة محمد بن احمد بن يحيى و غيره من جماعة من المعتبرين كما يظهر من قوله ينكرون و يقولون فيعارض قول ابن نوح قول ابن الوليد و ذم الشيخ توثيق النجاشى و انكار الجماعة المعتبرين و قولهم بان محمدا هذا عديم المثل فى زمانه و تقرير القتيبى هذا المعنى ذم الشيخ ابن بابويه، بقى ثناء الفضل بن شادان خاليا عن المعارض فلابد من اعتبار حديثه مطلقا- ع