و يشربون النّبيذ و هم أصحاب الحمام و يقطعون الطّريق و مفضل يقربهم
و يدنيهم
*
حدّثنى حمدويه بن نصير قال حدّثنى محمّد بن عيسى عن محمّد بن عمرو بن سعيد
الزّيّات[1] عن محمّد بن حبيب قال حدّثنى
[بعض] أصحابنا [من] كان عند أبى الحسن الثانى عليهم السّلم جالسا فلمّا نهضوا
قال لهم «القوا أبا جعفر[2] عليه السّلم فسلمّوا عليه و
احدثوا به عهدا» فلمّا نهض القوم التفت إلىّ و قال «يرحم اللّه المفضل ان كان
ليكتفى بدون هذا»
* و
حدّثنى محمّد بن قولويه قال حدّثنى سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن
البرقى عن عثمان[3] عن خالد بن نجيح الجوّ ان قال
قال لى أبو الحسن عليه السّلم «ما يقولون فى المفضل بن عمر» قلت يقولون فيه هيئته
يهوديا او نصرانيا و هو يقوم بامر صاحبكم قال «ويلهم ما اخبث ما انزلوه ما عندى
كذلك (و- خ) مالى فيهم مثله»
*
على بن محمّد قال حدّثنى سلمة بن الخطّاب عن على بن حسان[4]
عن موسى بن بكر قال كنت فى خدمة أبى الحسن عليه السّلم و لم أكن أرى شيئا يصل إليه
إلّا من ناحية المفضّل بن عمر و لربما رأيت الرّجل يجىء بالشىء فلا يقبله منه و
يقول «اوصله إلى المفضّل»
*
على بن محمّد قال حدّثنى محمّد بن أحمد عن أحمد بن كليب عن محمّد بن الحسين عن
صفوان قال بلغ من شفقة المفضل انّه كان يشترى لأبى الحسن عليه السّلم الحيتان
فيأخذ رؤسها و يبيعها و يشترى بها حيتانا شفقة عليه
*
حدّثنى نصر بن الصّبّاح قال حدثنى أسحق بن محمّد البصرى قال حدّثنى الحسن بن على
بن يقطين[5] عن عيسى بن سليمان عن أبى
إبرهيم عليه السّلم قال قلت جعلنى اللّه فداك خلفت مولاك المفضل عليلا فلو دعوت
اللّه له فقال «رحم اللّه المفضل قد استراح» فخرجت إلى أصحابنا فقلت قد و اللّه
مات المفضّل قال ثم دخلت الكوفة