آله السماء هو اللّه و آله الارض الامام فجعلوا للّه شركاء جهّال و
اللّه ما قال جعفر عليه السّلم شيئا من هذا قطّ كان جعفر عليه السّلم اتقى للّه و
اورع من ذلك فسمع النّاس ذلك فضعفّوه و لو رأيت جعفرا عليه السّلم لعلمت أنّه واحد
النّاس
*
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابى فى كتابه حدّثنى محمّد بن عيسى عن إبن أبى عمير[1]
عن معوية بن وهب و اسحق بن عمّار قالا خرجنا نريد زيارة الحسين عليه السلم فقلنا
لو مررنا بأبى عبد اللّه المفضّل بن عمر فعساه يجىء معنا فاتينا الباب فاستفتحناه
فخرج إلينا فأخبرناه فقال استخرج الحمار فاخرج فخرج إلينا فركب و ركبنا فطلع لنا
الفجر على اربعة فراسخ من الكوفة فنزلنا فصلّينا و المفضّل واقف لم ينزل يصلّى
فقلنا يابا عبد اللّه ألا تصلّى؟ فقال قد صليت قبل أن أخرج من منزلى
*
حدّثنى حمدويه قال حدّثنى محمّد بن عيسى عن إبن أبى عمير عن حماد بن عثمان[2]
عن إسمعيل بن- عامر[3] قال دخلت على أبى عبد اللّه
عليه السّلم فوصفت له الائمّة عليهم السلم حتى انتهيت إليه فقلت و اسمعيل من بعدك
فقال «أمّا ذا فلا» قال حماد فقلت لإسمعيل و ما دعاك إلى ان تقول و اسمعيل من بعدك
قال أمرنى المفضل بن عمر
*
حدّثنى محمّد بن مسعود قال حدّثنى اسحق بن محمّد البصرى قال حدّثنى عبد اللّه بن
القاسم[4] عن خالد الجوّ ان قال كنت أنا
و المفضّل بن عمرو ناس من أصحابنا بالمدينة و قد تكلّمنا فى الرّبوبية قال فقلنا
مرّوا إلى باب أبى عبد اللّه عليه السلم حتّى نسأله قال فقمنا بالباب قال فخرج
الينا و هو يقول «بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون» قال الكشى
اسحق و عبد اللّه و خالد من أهل الارتفاع
[1] ( ه) فيه ذكر معوية بن وهب و
اسحق بن عمار بن حيان الصيرفى
[2] « ه» فيه ذكر اسمعيل بن عمار
بن حيان و اسمعيل بن جعفر عليه السلم و حماد بن عثمان
[3] عمار- ل ظ- اص فى ترجمة اسحق
بن عمار من( كش) و( جخ) و( جش) ع
[4] [ ه] فيه ذكر خالد بن نجيح
الجوان و عبد الله بن القاسم و اسحق بن محمد البصرى