فقال لنا فاسئلوهم هل بها خبر فسالناهم فقالوا كان عبد اللّه بن
الحسن[1] اصابته غشيه و قد افاق
فأخبرناه بما قالوا فقال ما ادرى ما يقول هؤلاء و اولئك أخبرنى ابن المكرّمة يعنى
أبا عبد اللّه عليه السّلم انّ قبر عبد اللّه بن الحسن[2]
و أهل بيته على شاطئ الفرات قال فحملهم[3]
أبو الدّوانيق[4] فقبّروا على شاطئ الفرات. و
تقدّم فى جميل[5] بن درّاج و فى تسمية الفقهاء
من أصحاب أبى جعفر و أبى عبد اللّه عليهما السلم[6]
و فى أسلم[7] المكّى.
[6] (*) ص 284 ج 1 فيها أنه ممن
اجتمعت العصابة على تصديقه( ض ع)
[7] (* 1) ص 202 ج 1 فيه ان ابا
جعفر عليه السلم حدثه بحديث ثم قال« يا اسلم لا تحدث بهذا الحديث احدا الخ» قال
فحدثت به معروف بن خربوذ( ض ع)
[8] فى عد معروف هذا من أصحاب زين
العابدين عليه السلم نظر ظاهر و اشتباه لا يخفى من قلم الشيخ قدس سره فانه يظهر من
تسمية الفقهاء من أصحاب الباقرين عليهما السلم من( كش) أنه من أصحابهما عليهما
السلم فقط مثل الخمسة الباقية من الستة المسمين هناك و الكشى عظم اللّه قدره أعرف
باحوال الرجال و امتن من غيره كما لا يخفى و مما يدل على الاشتباه عد الشيخ قدس
سره زرارة و محمد بن مسلم و ليث بن البخترى المرادى من هذه الستة الفقهاء فى أصحاب
الكاظم عليه السلم ايضا و قد بينا وجه اشتباهه فيها عند ذكر ترجمتهم فانظر و تأمل
و اذعن بالاحق- ع
[9] * قيل عن( د) المعتقل بن عمر
الجعفى أبو عبد اللّه( لم)( غض) هو عندى فى نفسه ثقة و لكن احاديثه كلها مناكير و
ليس بخلص من حديثه شيئى يجوزان يعول عليه- انتهى و لا نرى لهذا الاسم اثرا فيهما و
لا فى غيرهما و كأنه المفضل بن عمرو لا يخفى فانظر فى ترجمته- ع