responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 91

زمانهما مطابقاً للواقع بالنسبة الى اسامي الائمة بعد الكاظم (ع) فان بكرا عند الشيخ من اصحاب الرضا (ع) و عند النجاشي من اصحاب الكاظم (ع) و عبدالرحمن من اصحاب الباقرين بقول الشيخ.

و احتمال تصادف افترائهما و كذبهما مع الواقع في عدد الائمة و في اسامي الائمة الاربعة الاخيرة قريب الى الصفر عند العقل فيفهم بوضوح شهرة اسامي الائمة و عددهم في زمان بكر أو عبدالرحمن فاخذهما احدهما و مزجهما باكاذيبه على فرض الكذب.

فقد ثبت بهذا ان الائمة (عليهم السلام) قالوا لشيعتهم عدد الائمة و اساميهم، و هذا هو الدليل على صحة مذهب الشيعة فافهم واغتنم.

و هذا الطريق الذي ذكرنا لصحة متن الحديث مع فرض كذب الراوي الضعيف أو المجهول طريق جديد يمكن ان يستفاد منه في بعض مقامات اخرى، والله الهادي.

ثم ان الروايات الواردة في عدد الائمة أو خلفاء النبي (ص) و انهم اثنا عشر، موجبة لحصول القطع للمتتبع فلاحظ كتابنا (صراط الحق، الجزء الثالث) فليست الروايات منحصرة بروايات الباب أو هذا الجزء من الكتاب، و هذا هو الدليل المهم المعتبر لاثبات حقية مذهب الامامية الاثنى عشرية، و لله الحمد. و في جملة من هذه الروايات ذكرت اسمائهم أيضاً[1].


[1] - و اما الاستدلال بنصوص خاصة على امامة كل امام من النبي الاكرم أو من الامام السابق فغير تام لعدم بلوغها حد الاطمئنان فضلا عن ايجابها القطع بصدورها.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست