فيه
بيان ذكر بقية الاجازات من الاجازة الواحدة والثمانين الى الاجازة السابعة بعد
المأة، و فيه صورة اجازات اخرى، لكن المعلق لم يذكر لها رقماً مستظهراً انها
مسودات لا إجازات صادرة لاشخاص.
و
فيه فوائد احدى عشرة حول ايراد اسانيده و رواياته، و فيه (ص 165) خاتمة الكتاب ذكر
بعض تلامذته اسامي الكتب للمؤلّف رحمهما الله.
و
ذكر هذا التلميذ المتتبع الماهر (ص 179) في اخريات كتابه الى استاذه العلّامة
المجلسي (رحمهما الله و جميع العلماء العاملين الذابين عن حريم الدين قلماً و
لساناً و سيفاً و فكراً والمعلق الفقير) ما هذا كلامه: و من خصائص كتاب بحار
الأنوار انه تزداد شهرته و اعتباره و يظهر قدره و عظمته اذا قام القائم من آل محمد
(ص) بعد ما ينظر فيه و يحكم بصحته من الاول الى الاخر.
أقول:
أولًا: لا شك في ان الكتاب ازداد شهرة و عظمة بين ابناء الطائفة الحقة و علمائهم و
خواصهم و مؤلفيهم و مبلغيهم بعد وفاة المؤلّف العلّامة (رحمه الله) لحد الآن و
ربما الى الاعصار الآتية.
و
ثانياً: لا شبهة في ان الكتاب اصبح مرجعاً مفيداً نافعاً للخواص
[1] - اما الاجزاء الثلاثة الاخيرة من كتاب بحار
الانوار( 108 و 109 و 110) فهي مشتملة على فهرس الاجزاء( 1- 97) و غير محتاجة الى
تعليقة.