والعمدة في منقولات هذا الجزء
هي ما وجده المؤلّف العلّامة (رحمه الله) بخط محمد بن علي بن الحسن الجباعي جد
شيخنا البهائي- رحمهم الله تعالى- المتوفى سنة 886 فبين هذا العالم والمؤلّف
العلّامة (رحمه الله) فاصلة بعيدة والمؤلّف كان مطمئناً بخطه و إلّا لم ينسب
المقولات الى خطه و خط الشهيد جازماً والله العالم.
ج 105
فيه
من الاجازة السابعة والعشرين الى الثانية والستين.
و
في كلام بعضهم (في الاجازة 44) تحديد معنى الاجازة سعة وضيقاً وفائدتها ص 93 و نحن
لا نتعرض لهذه المسألة هنا، فان المحدث النوري (رحمه الله) قد تعرض لها في خاتمة
مستدركه مفصلًا و مستوعباً فراجعه ان شئت واختر منها ما تراه صحيحاً. ثم في ص 100
من هذا الجزء نُقِلَ عن الفخر ابن العلّامة الحلّي- رحمهما الله-: ان لي الى جعفر
بن محمد الصادق (ع) طرقاً تزيد على المائة، و هي الطريق التي لي الى الشيخ ابي
جعفر الطوسي ...
والشهيد
الثاني (رحمه الله) أيضاً افرد طريقاً بالذكر من بين طرقه فلاحظها في ص 134.
ج 106
فيه
من الاجازة الثالثة والستين الى الاجازة الثمانين. و فيه فوائد