responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 444

الناس عن كلام الله الذي هو اساس الدين، نعم من ليس له اهل للجواب والدفاع فلا يليق أو لا يجوز له التدخل في الامر و لعله المراد من قوله (ع) و تكلّف المجيب ما ليس عليه.

ثانيها: ان العالم حادث فان ما سوى الله مخلوق، و كل مخلوق حادث، و قول بعض الحكماء في تفسير ايجاد المجردات بانها من لوازم وجوده لا من آثار ايجاده باطل عقلًا و غير مفهوم عرفاً والعرف العام يرى كل مخلوق مسبوقاً بالعدم الفكى المقابل والكلام في دلالة الرواية والآيات الدالة على خلق كل شي‌ء دون اقامة البراهين.

ثالثها ان اسماء القرآن توقيفية، و هذا اقرب الى الادب والاحتياط.

رابعها: ان المنع عن اطلاق لفظ المخلوق على القرآن مع انه كذلك انما هو خوف انحراف الاذهان الى ان القرآن جوهر مثلًا فان العوام ربما يتوهمون مفهوم المخلوق في الجسم فتأمل.

الباب 15: وجوه اعجاز القرآن (89: 121)

و قد فصل الكلام في نقل الآراء. ثم تعرض في ص 141 في رده مطاعن المخالفين في القرآن لكن بعض الردود محتاج إلى تبديلها باقواها و امتنها. ثم تعرّض في ص 156 في ابطال مطاعن المعجزات. ثم ذكر شبه المنكرين للنبوات والامامة و نقل اجوبتها.

واعلم ان علمائنا (رض) قد اكثروا التآليف في الامامة واتوا بما فوق الكفاية ولكنهم- بزعمي- كعلماء أهل السنة قصروا في الجملة في اثبات النبوة و هي اساس الدين و تكون نظرية صعبة محتاجة الى مزيد الاستدلال بلسان‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست