المؤمن و دينه فهو ممكن ولو في
ضمن الكليات، و ان اريد كل شيء باطلاقه فهو خلاف المحسوس فضلًا عن كونه مبالغة
باردة لا ينبغي صدورها عن عاقل فضلًا عن متدين.
تنبيه:
ليست في الباب 9 و 10 و 11 رواية معتبرة سنداً سوى الاولى من الباب 10 في ص 107.
الباب
12: انواع آيات القرآن و ناسخها و منسوخها و ما نزل في الائمة (عليهم
السلام) منها (89: 114) ليست فيه رواية معتبرة كما ان الباب اللاحق لا رواية له.
الباب
14: ان القرآن مخلوق (89: 117)
المذكورة
برقم 2 و 4 معتبرة سنداً.
1-
القرآن كلام الله و كلامه غيره تعالى و هو حادث متصرم الوجود قطعاً فهو مخلوق
يقيناً، والكلام النفسي اختراع الاشعريين، و هو كالتثليث للنصارى غير مفهوم و لا
معقول لهم و لغيرهم. و حققنا ذلك كله في صراط الحق.
2-
و في صحيح اليقطيني على الاظهر عن الهادي (ع) في حديث: نحن نرى ان الجدال في
القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له و تكلف المجيب ما
ليس عليه. و ليس الخالق إلّا الله و ما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لا تجعل له
اسماً من عندك فتكون من الضالين. ص 118. و فيه مطالب:
أولها:
حرمة الجدال في القرآن، و لعل المراد الجدال الابتدائي و اما جواب السائلين و دفع
شبهة المجادلين فهو حسن و قد يجب صوناً لعقائد