و
نحن قد ذكرنا بحثها في كتابنا المعمول بالفارسية (گوناگون) في الجزء الثاني
واخترنا قسماً واحداً لاعتبار مدركه و هو الاستخارة بالصلاة ركعتين في المسجد ثم
ذكر استخير الله مائة مرة أو 101 مرة ثم التوجه الى الله و ما يقع في القلب من
الفعل والترك.
و اما
الاستخارة بالسبحة والبنادق و بالمصحف الشريف فلم تثبت عندنا و لذا تركناها رغم
التماس المؤمنين منا الاستخارة لهم. إلّا ان يقال ان اقسام الاستخارة داخلة في
القرعة فانها نوع منها والقرعة يدل عليها بعض الروايات المعتبرة، بل هيفي جملة من
الموارد منصوصة بخصوصها. على ان الحكم بعدم صدور جميع الروايات المذكورة في هذه
الابواب من الائمة (عليهم السلام) بعيد جداً. فلاحظ و تأمل. ولابد لك من مطالعة ما
ذكره المؤلّف في ذيل فذلكة في ص 287.
ابواب
الصلوات التي يتوصل بها الى حصول المقاصد
الباب
1: صلاة الاستسقاء (88: 289)
والمعتبرة
من رواياته ما ذكرت برقم 11 و 13 فان سندها حسن بناء على ان الراوي الاول هو
ابراهيم بن زياد و هو ابو ايوب الثقة لاجل رواية صفوان بن يحيى عنه و اما جهالة
مصدرها فلا تضر بحسنها بعد وجود الرواية في خصال الصدوق و مجالسه ولو بسند ضعيف
كما لا يخفى. و 16 و 23 بناء على ان محمد بن حمران هو ابن حمران النهدي دون محمد
بن حمران بن