من التوقف في امثال الروايات
حتى و ان صحت سنداً أو مصدراً. والله العالم بحقيقة افعاله و احكامه.
الباب
39: ما يختص بتعقيب فريضة الظهر (83: 62)
الباب
40: تعقيب العصر المختص بها (83: 78)
ليست
فيهما رواية معتبرة و ليس بضائر فللمصلي ان يدعو بما شاء منها من غير نسبة له الى
الائمة (عليهم السلام) و اما الثناء على الله تعالى فلابد من احراز كونه غير باطل
صحت الاسانيد ام لا.
الباب
41: تعقيب صلاة المغرب (83: 95)
الامر
كما في سابقيه، نعم السند الثانيفي الرقم (12) لا بأس به فيالكافي. والباب اللاحق
(تعقيب صلاة العشاء) أيضاً لا توجد فيه رواية معتبرة.
الباب
43: التعقيب المختص بصلاة الفجر (83: 129)
المعتبرة
من رواياته ما ذكرت بارقام 18، 42، 49، 52، 53.
و
جعل المؤلّف (رحمه الله) سند ما ذكره برقم 9 قوياً، و ما ذكره في ذيله بالمرتبة
الاخيرة موثقاً لكن الاول ضعيف بالبطائنى و الثاني بعثمان بن عيسى على الاظهر.
ثم
ان صحت اسانيد روايات الباب كلها يتوجه اليها الاشكال، فان تلك الادعية والثناء من
التمجيد والتحميد اكثر من وقت ما بين الطلوعين و دعوى انها مستحبة يجوز تركها لا
تدفع الاشكال على لغوية التشريح حينئذ، إلّا أن يحمل الحكم على الاستحباب التخييري
فلاحظ.