المعتبرة من رواياته ما ذكرت
برقم 1 بناء على كون عباس مولى الرضا هو ابن هشام الناشري الثقة كما ذكره في معجم
الرجال و برقم 5 و ما ذكرت في ذيل رقم 6 من صحيح محمد بن مسلم و صحيح زرارة.
الباب
15: وصف الصلاة من فاتحتها الى خاتمتها ... (81: 185)
1-
المعتبرة من رواياته ما ذكرت برقم 1 و 2.
2-
اقام المحشي شواهد في هامش ص 217 و 218 و بعدهما على ان كتاب فقه الرضا هو بعينه
كتاب التكليف لابن العزاقر الشلمغانى المنحرف، و سواء تم قوله أو لا، نتأسف على
نقل المؤلّف المتتبع من فقه الرضا بعنوان انه كتاب حديث، بل بعنوان انه كتاب فقيه
بعد جهالة مؤلّفه، بل الامر ادهى وامر بعد ما عرفت منا من عدم ثبوت نسبة جملة من
نسخ الكتب المشهورة الحديثية الى مؤلفيها الاعاظم (رحمهم الله) لكن جمعاً من
علمائنا الابرار يصعب عليهم رد ما نسب الى الائمة (عليهم السلام) فشاعت الروايات
غير المعتبرة في الفقه والحديث والتبليغ و حتى في فروع العقائد، و هذا مما لا يحمد
عقباه والله المستعان.
3-
نقل المؤلّف في رقم 9 عن فلاح السائل باسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد وفضالة عن
معاوية بن عمار ... الرواة كلهم ثقاة لكن الكلام في اسناد مؤلّف فلاح السائل الى
الحسين (رحمهما الله) و مثل هذا التردد يجرى في بعض الروايات الاخرى أيضاً. مثل ما
نقله برقم 4 عن اربعين الشهيد باسناده عن الصدوق بسند صحيح عن محمد بن مسلم ص 220