في الباب وسائر الابواب
المتعلقة بآداب الاكل ولواحقها الى ص 444 يناسب أن نذكر اموراً ربما تنفع في غير
هذه الابواب أيضاً:
1-
المشهور عند الباحثين أو كثيرهم اليوم العمل بروايات السكوني اذا صح سندها بعده لما
نقل عن الشيخ في العدة ان الطائفة عملت برواياته و انه ثقة، و نحن لم نجد توثيقه
فيكلام الشيخ، و عمل الطائفة قد انكره المحقق و بحثه مذكور في كتابنا (بحوث في علم
الرجال/ الطبعة الرابعة) و كنا نعمل برواياته قبل ذلك، ثم بدا لنا وبنينا على عدم
حجية رواياته، فلذا لا نعتمد على الرواية المذكورة في الباب الثاني برقم 2 ص 314 و
برقم 17 في ص 432.
2-
الرقم المسلسل لابواب المقام غلط، فقد تكرر الرقم 2 في البابين و في بعض الاسانيد
أيضاً تحريفات و لم نتعرض لمثلها في هذه التعليقة إلّا نادراً.
3-
في هذه الابواب و غيرها ربما ينقل مضمون واحد بثلاثة اسانيد كما في ص 332 باب 12 و
ص 343 باب 14 و غيرهما، و من يطمئن بمجموع الاسانيد بصدور الرواية عن الامام رغم
ضعف كل واحد من الاسانيد فله الاعتماد عليها، و مثل هذه الروايات في البحار كثيرة،
نقلها المؤلّف عن العيون و ربما عن غيره. و لا يبعد الاعتماد على روايات العيون
فان اتفاق ثلاثة اسانيد غير معتبرة على معنى واحد بالفاظ مختلفة و ان لم يوجب
الاطمئنان به لكن اتفاقها على متن واحد يبعد احتمال الكذب الى حد كبير.
و
قد اشرنا غير مرة ان كثرة الاسانيد ربما توجب القطع، فضلًا عن الاطمئنان بصدور المتن
عن الإمام (ع).