responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 328

في الباب وسائر الابواب المتعلقة بآداب الاكل ولواحقها الى ص 444 يناسب أن نذكر اموراً ربما تنفع في غير هذه الابواب أيضاً:

1- المشهور عند الباحثين أو كثيرهم اليوم العمل بروايات السكوني اذا صح سندها بعده لما نقل عن الشيخ في العدة ان الطائفة عملت برواياته و انه ثقة، و نحن لم نجد توثيقه فيكلام الشيخ، و عمل الطائفة قد انكره المحقق و بحثه مذكور في كتابنا (بحوث في علم الرجال/ الطبعة الرابعة) و كنا نعمل برواياته قبل ذلك، ثم بدا لنا وبنينا على عدم حجية رواياته، فلذا لا نعتمد على الرواية المذكورة في الباب الثاني برقم 2 ص 314 و برقم 17 في ص 432.

2- الرقم المسلسل لابواب المقام غلط، فقد تكرر الرقم 2 في البابين و في بعض الاسانيد أيضاً تحريفات و لم نتعرض لمثلها في هذه التعليقة إلّا نادراً.

3- في هذه الابواب و غيرها ربما ينقل مضمون واحد بثلاثة اسانيد كما في ص 332 باب 12 و ص 343 باب 14 و غيرهما، و من يطمئن بمجموع الاسانيد بصدور الرواية عن الامام رغم ضعف كل واحد من الاسانيد فله الاعتماد عليها، و مثل هذه الروايات في البحار كثيرة، نقلها المؤلّف عن العيون و ربما عن غيره. و لا يبعد الاعتماد على روايات العيون فان اتفاق ثلاثة اسانيد غير معتبرة على معنى واحد بالفاظ مختلفة و ان لم يوجب الاطمئنان به لكن اتفاقها على متن واحد يبعد احتمال الكذب الى حد كبير.

و قد اشرنا غير مرة ان كثرة الاسانيد ربما توجب القطع، فضلًا عن الاطمئنان بصدور المتن عن الإمام (ع).

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست