الدقيقة الموجودة اليوم في تلك
الاعصار، فالاحسن بل اللازم الرجوع في مباحث العلوم الى علماء اليوم.
و
ما ذكره المؤلّف من المباحث العقلية و العلمية في السماء والعالم في (الجزء 54 الى
64) خطأ و ما ذكر من النوادر في آخر هذه الباب لا يدفع الاشكال عنه بل كان المناسب
ان يذكرها في مؤلف آخر من مؤلفاته، و كان اللائق ببحار الانوار ان يكون فيه خصوص
الروايات و ما يتوقف عليه توضيحها فقط، ولابد لتحقيق التشريح من مراجعة ما ذكره
علماء العصر و علم الفزيولوجي الانساني.
الباب
49: علة اختلاف صور المخلوقات و علة السودان والترك والصقالبة (59: 59)
فيه
ثلاث روايات أولها معتبرة سنداً، لكن ليس في الباب ما يستفاد منه.
ابواب
الطب و معالجة الامراض و خواص الادوية
الباب
50: انه لم سمي الطبيب طبيباً ... (59: 62)
المعتبرة
من روايات الباب ما ذكرت بارقام 2، 3 و ذيلها، و 17 و 26.