responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 283

النار ... و هكذا.

6- في رقم 40 ... عن ابي قرة ... أقول: هو غلط والصحيح كما في المصدر- اي الكافي نفسه- أبو غرة و قيل الصحيح ابو عزة، و على كل هو مجهول و ان كانت بقية السند معتبرة.

7- المذكورة برقم 62 كأنها من كذب يونس بن ظبيان الراوي الاول فان المستفاد في حاله من كتب الرجال انه خبيث ملحد. والعجب من المؤلّف كيف يرضى بنقل امثال هذه الرواية.

8- يقول المؤلّف المتتبع (رحمه الله): اجمعت الامامية بل جميع المسلمين إلّا من شذ منهم من المتفلسفين ... على وجود الملائكة و انهم اجسام لطيفة نورانية اولي اجنحة مثنى و ثلاث و رباع و اكثر، قادرين على التشكل بالاشكال المختلفة ... والقول بتجردهم و تأويلهم بالعقول والنفوس الفلكية والقوى والطبائع ... زيغ عن سبيل الهدى ... (56: 202 و 203).

أقول: اما كونهم اولي اجنحة ... و قادرين على التشكل فالمستفاد من الكتاب العزيز ان بعضهم كذلك لا جميعهم، والتعميم محتاج الى دليل معتبر مفقود.

و اما كونهم اجساما لطيفة فهل هو ثابت لكلهم أو لبعضهم و هم سوى الكروبين والمهيمنين والعالين كما ذكره بعض المعلقين على المقام متمائلًا الى الفلسفة؟ والاقوى هو الاول لظهور آيات فيه:

فمنها: ان جبرئيل اعظم الملائكة، كما يستفاد من جملة من الآيات كقوله‌ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ، والقرآن يثبت له النزول والجناح و نحو ذلك، مثل ان‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست