6-
في رقم 40 ... عن ابي قرة ... أقول: هو غلط والصحيح كما في المصدر- اي الكافي
نفسه- أبو غرة و قيل الصحيح ابو عزة، و على كل هو مجهول و ان كانت بقية السند
معتبرة.
7-
المذكورة برقم 62 كأنها من كذب يونس بن ظبيان الراوي الاول فان المستفاد في حاله
من كتب الرجال انه خبيث ملحد. والعجب من المؤلّف كيف يرضى بنقل امثال هذه الرواية.
8-
يقول المؤلّف المتتبع (رحمه الله): اجمعت الامامية بل جميع المسلمين إلّا من شذ
منهم من المتفلسفين ... على وجود الملائكة و انهم اجسام لطيفة نورانية اولي اجنحة
مثنى و ثلاث و رباع و اكثر، قادرين على التشكل بالاشكال المختلفة ... والقول
بتجردهم و تأويلهم بالعقول والنفوس الفلكية والقوى والطبائع ... زيغ عن سبيل الهدى
... (56: 202 و 203).
أقول:
اما كونهم اولي اجنحة ... و قادرين على التشكل فالمستفاد من الكتاب العزيز ان
بعضهم كذلك لا جميعهم، والتعميم محتاج الى دليل معتبر مفقود.
و
اما كونهم اجساما لطيفة فهل هو ثابت لكلهم أو لبعضهم و هم سوى الكروبين والمهيمنين
والعالين كما ذكره بعض المعلقين على المقام متمائلًا الى الفلسفة؟ والاقوى هو
الاول لظهور آيات فيه:
فمنها:
ان جبرئيل اعظم الملائكة، كما يستفاد من جملة من الآيات كقوله
مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ، والقرآن يثبت له النزول والجناح و نحو ذلك، مثل
ان