responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 282

ذكرت برقم 9 مع ضعف مصدرها و 19 بناء على ان عمرو بن مروان هو اليشكرى و 36 و 39.

1- في دلالة قوله تعالى: مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ‌ (البقرة/ 98) على حرمة عداوة الملائكة وحدهم و على كونها موجباً للكفر كما ذكره المؤلّف (رحمه الله) وجهان مبنيان دلالة الآية على ان الحكم انحلالي أو انضمامي، ان الكفر لعداوة كل من الله والملائكة و جبريل و ميكال أو للمجموع، نعم نعلم من الخارج ان عداوة الله سبحانه وحده لا يجتمع مع الايمان به.

2- لا يبعد دلالة قوله تعالى: وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، على اختيار الملائكة في فعلهم و كونهم مامورين و ان عبادتهم ليست بذاتية كتسبيح الرعد و انها لغاية دفع الخوف لكن لا يسئمون من تسبيحهم.

3- قدرتهم باذن الله على تمثلهم بشرا سويا (مريم/ 17) المتيقن من هذه القدرة انها لبعضهم.

4- الملائكة المجعلون رسلا، اولو اجنحة مثنى و ثلاث و رباع (فاطر/ 1) و اما الملائكة غير الرسل فلا يعلم انهم اولو اجنحة ام لا.

5- من الملائكة من ارسل علينا حفظة (الانعام/ 61) و منهم من يتوفى الانسان و منهم من يعذب الانسان عند موته و منهم من يبشر المؤمنين الذين استقاموا بعدم الخوف والحزن و بالجنة (السجدة/ 30- 37). و منهم يستغفرون لمن في الأرض (الشورى/ 5) و منهم المقسمات امرا (الذاريات/ 84) والمدبرات أمرا (النازعات/ 5) (لكن باذن الله تعالى) و منهم اصحاب‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست