ذكرت برقم 9 مع ضعف مصدرها و 19
بناء على ان عمرو بن مروان هو اليشكرى و 36 و 39.
1-
في دلالة قوله تعالى: مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ
وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ
(البقرة/ 98) على حرمة عداوة الملائكة وحدهم و على كونها موجباً للكفر كما ذكره
المؤلّف (رحمه الله) وجهان مبنيان دلالة الآية على ان الحكم انحلالي أو انضمامي،
ان الكفر لعداوة كل من الله والملائكة و جبريل و ميكال أو للمجموع، نعم نعلم من
الخارج ان عداوة الله سبحانه وحده لا يجتمع مع الايمان به.
2-
لا يبعد دلالة قوله تعالى: وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ
بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، على اختيار
الملائكة في فعلهم و كونهم مامورين و ان عبادتهم ليست بذاتية كتسبيح الرعد و انها
لغاية دفع الخوف لكن لا يسئمون من تسبيحهم.
3-
قدرتهم باذن الله على تمثلهم بشرا سويا (مريم/ 17) المتيقن من هذه القدرة انها
لبعضهم.
4-
الملائكة المجعلون رسلا، اولو اجنحة مثنى و ثلاث و رباع (فاطر/ 1) و اما الملائكة
غير الرسل فلا يعلم انهم اولو اجنحة ام لا.
5-
من الملائكة من ارسل علينا حفظة (الانعام/ 61) و منهم من يتوفى الانسان و منهم من
يعذب الانسان عند موته و منهم من يبشر المؤمنين الذين استقاموا بعدم الخوف والحزن
و بالجنة (السجدة/ 30- 37). و منهم يستغفرون لمن في الأرض (الشورى/ 5) و منهم
المقسمات امرا (الذاريات/ 84) والمدبرات أمرا (النازعات/ 5) (لكن باذن الله تعالى)
و منهم اصحاب