بعض كتبه وجها لعمله و عمل
امثاله من العلماء و لم أجد في كلامه عذراً لاقدامه على ارتكابه لافشاء الاسرار و
ترك التقية و نقل ما أوجب الاضرار للمؤمنين والله الهادي عفى الله عنا و عنه و عن
الجميع.
الباب
29: الرجعة (53: من 39 الى 144)
فيه
اكثر من مائة و ستين رواية، و قال المؤلّف: كيف يشك ... فيما تواتر عنهم في قريب
من مائتي حديث صريح رواها نيف و اربعون من الثقات العظام والعلماء الاعلام في ازيد
من خمسين من مولفاتهم ... (53: 122).
الكلام
في هذا الباب في فصول:
الفصل
الاول: في متون الروايات و مكرراتها
ان
متون هذه الروايات بما فيها من المتكررات القليلة على اقسام:
فمنها:
ما يدل على تحقق اصل الرجعة في الجملة و لعله يقارب اربعين فلاحظ من باب المثال
ارقام: 6، 15، 16، 17، 18، 61، 62، 63، 69، 71، 72، 74، 77، 82، 86، 92 الى 95، 98
الى 102، 104 الى 113، 116، 135 125 و غير ذلك، و فيها ما يدل على رجعة افراد مع
القائم- عجل الله تعالى فرجه الشريف- أو بدون ذكره (ع).
و
منها: ما يدل على رجوع كل مومن مات حتى يقبل، أو من قتل حتى يموت، تفسيراً لقوله
تعالى: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ
تُحْشَرُونَ، كارقام: 5، 8، 55، 58، 59، 68، 70، 84 و 102.
و
منها: ما يحصر الرجعة بمن محض الايمان محضاً أو محض الشرك