ج 53: ما يتعلق بظهوره (ع) و بالرجعة أو بخلفائه و بتوقيعاته
و
بذيله كتاب جنة المأوى للمحدث النوري (رحمه الله).
الباب
28: ما يكون عند ظهوره برواية المفضل بن عمر (53: 1)
فيه
رواية واحدة ضعيفة السند كما نبه عليه المعلق و في متنه بعض القرائن على الوضع فلم
يصلح ذكره في الكتاب، لكن همّ المحدثين في الغالب الاغلب جمع الروايات من غير
التفات الى ضعف السند و ضعف المتن و ايجابهم قبول كل ما ينقل بالعربية مسنداً الى
النبي (ص) أو الامام (ع) فطوبى للوضاعين والكذابين و ويل للثقافة الدينية و عوام
الناس. و ان كان المؤلّف العلّامة (رحمه الله) من أوسط المحدثين ذوقاً و سليقة،
والمتوقع منه ان كان أكثر اعتدالًا و تحقيقا لعلمه بوجود وضاعين كذابين في نقلة
الاخبار، و هذا العلم الاجمالي يوجب في مقام الاعتقاد والعمل الرجوع الى احوال
الرواة في علم الرجال، للمحدثين والمؤلّفين والمبلغين والله الموفق للسداد.
ثم
ان هنا اعتراضا صعبا و هو أنّ في نقل هذه الروايات- حتى و ان فرضت صحتها فضلا عما
اذا كانت غير معتبرة، أو ضعيفة التي لا تفيد الحق و أهله شيئا- افشاء الاسرار و
ترك التقية و اضرار بالمؤمنين، و لا يبقى مثل كتاب بحار الانوار في اصفهان و سائر
بلاد المؤمنين و قراهم والله يعلم الاضرار المصيبة للمؤمنين في الهند و افغانستان
و باكستان. و بعض البلاد العربية من جراء هذه الاحاديث، في نفوسهم و اموالهم و
اعراضهم، والعلّامة المؤلّف العادل يعلم حرمة كل من العناوين الثلاثة في الفقه.
والفقير ذكر في