اسوء من ذلك و كان يدعي انه
يوحى اليه، والحق انه لا دليل معتبر على شيء من ذلك، فلابد من التوقف في حقه، و
روايات الباب في حقه مختلفة و هنا رواية واحدة لا بأس بسندها على تردد[1]
يقول الصادق (ع) فيه: كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهماالسلام). (45:
343).
ثم
أورد المؤلّف (رحمه الله) رسالة شرح الثأر الذي ألّفه الشيخ الفاضل البارع جعفر بن
محمد بن نما احوال المختار و من قتله من الاشار من (45: 346 الى 386) و لم ارَ فيه
سنداً معتبراً.
و
قيام اهل الكوفة و مقاومتهم في حرب عبيدالله بن زياد و قتله و قتل عسكره مع كثرتهم
و قلة اهل الكوفة عجيب و غريب و لعله لاول مرة و هي اخيرها سوى ما قاموا دفاعاً عن
بني عباس في اول دولتهم الباطلة.
الباب
50: جور الخلفاء على قبره الشريف و ما ظهر من المعجزات عند ضريحة و من
تربته و زيارته صلوات الله عليه (45: 390)
و
فيه قصص و حكايات والله العالم بحقيقتها اذ لا سند معتبر لاحد منها.
ج 46: تاريخ الامامين زين العابدين والباقر (عليهماالسلام)
الباب
1: اسمائه و عللها و ... (46: 2)
فيه
37 رواية والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 7. و قيل امّه (ع) شاه زنان
[1] - وجه التردد ان وثاقة الراوي الاخير متوقفة على
اتحاد حبيب بن المعلى و حبيب بن المعلل كما اختاره سيدنا الاستاذ الخوئي في معجمه
و ليس بثابت كل الثبت.