المستفاد
من اخبار الباب (ثانيتها معتبرة سنداً على الاظهر) علمه (ع) بشهادة نفسه، و قيل
بتواتر الاخبار بنعيه نفسه قبل موته، و اما علمه بسنة شهادته و بقاتله و انه هو
عبدالرحمن بن ملجم و علمه بليلة شهادته فقد وردت فيه روايات غير معتبرة والله
العالم بحقيقة الامر. ولاحظ كلام المفيد والعلّامة رحمهما الله في (42: 257 الى
259).
الباب
127: كيفية شهادته و وصيته و غسله والصلاة عليه و دفنه (ع) (42: 199)
فيه
روايات كثيرة متنوعة لعلها تبلغ ثمانين أو اكثر، والمعتبرة منها سنداً قليلة
كالمذكورة برقم 13 و 51 فلابد من الاخذ بمشتركاتها.
الباب
128: ما وقع بعد شهادته (ع) و احوال قاتله لعنه الله (42: 302)
فيه
عشرة روايات.
الباب
129: ما ظهر عند الضريح المقدس من المعجزات والكرامات (42: 311).
نقل
فيه قصصاً عجيبة نافعة للمؤمنين من كتاب فرحة الغري ثم ذكر في آخر هذا الجزء. (ص
337). الأقوال في مدفنه فقيل انه رحبة مسجد الكوفة. و قيل انه قصر الامارة و قيل
انه البقيع اخرجه الحسن (ع) معه و دفنه بها. و عن بعض جهلة الشيعة انهم يزورونه
بمشهد في الكرخ و قد اجمعت الشيعة على انه مدفون بالغري و هو عندهم من المتواترات.
أقول:
و يزعم جمع من اهل السنة من افغانستان انه في بلخ و هناك