responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 115

(بارقام 6 و 8 و غيرهما).

و نسبة هذا العلم الى الصدر أو الجنبين نسبة ظرفية مجازية، كما نسب في القرآن الى ظرفية القلب والصدر. و اما نسبته الى بطنه (ع) كما في بعض الروايات (برقم 47) فهي غير ثابتة عنه (ع). و هو خلاف الواقع قطعاً والظاهر انها خلاف المحاورات العرفية حتى مجازاً، بل لو قال اليوم احد ان في بطني علما لضحك السامعون منه.

و اما كيفية القاء الف الف باب من العلم الى روحه (ع) من قبله (ص) فان كانت تدريجية فهو[1] و ان كانت دفعية كما يظهر من بعض روايات الباب (رقم 17 و غيرها) فهو خارج عن فهمنا فنقبله اجمالًا، و ان لم نتصوره تفصيلًا، و ظاهر الجملة ان الألف الاول كليات و الالف الثاني مصاديق و منطبقات أو لوازم أو ملازمات أو ملزومات للالف الاول.

و هل الانطباق والملازمة واللزوم ظنية حتى تصح نسبة الاجتهاد المصطلح عند الاصوليين اليه (ع) أو قطعية أو مختلفة، لا دليل قاطع على احد الوجوه، و ان كان الاعتبار العقلي يساعد الثاني، و بعده الثالث.

و على كل له (ع) منابع اخرى للعلم ولكن جميع علومه كعلوم النبي (ص) لا تصل الى الموجبة الكلية كما ذكرناه في (صراط الحق، الجزء الثالث) فان الروايات الثابتة لعلومه تنفي الموجبة الكلية.

2- في رواية غير معتبرة (برقم 32) عنه (ع) عندي صحيفة من رسول‌


[1] - إلا أن نفرض التعليم في اخرحياته( ص) فالوقت لا يسعه.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست