responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 113

عن الدلالة على صحتها.

والمحقق لابد له من البحث والفحص حول اسانيد جميع الاخبار لاسيما الاحاديث القدسية المنسوبة الى الله سبحانه، فان الكذابين والملحدين يحبون ان ينسبوا مفترياتهم الى الله تعالى اكثر من ان ينسبوها الى رسول الله أو من يقوم مقامه (ص).

و تبعاً للمثل السائر: الكلام يجر الكلام أقول: ان الحديث المشهور على الالسنة: ( (كنت كنزاً مخفياً فاحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف)) لم اجده في كتبنا و رواياتنا، بل ذكر المحدث الفيض الكاشانى في بعض كتبه انه من مجعولات الصوفية.

2- ذكر السيد علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس في كتابه (الطوائف ص 33) أن جماعة من علماء اهل السنة نقلوا نصوصاً كثيرة على خلافة اميرالمؤمنين و فضائله و اسمى كتبهم (ص 72 و 73) و ذكر رواية منها و هي قوله (ص): لو أن الغياض اقلام والبحر مداد والجن حسّاب والانس كتّاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب (ع))).

3- قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة: ان اميرالمؤمنين لو فخر بنفسه و بالغ في تعديد مناقبه و ساعده على ذلك فصحاء العرب لم يبلغوا ما نطق به الرسول (ص) في امره و لست اعني بذلك الاخبار العامة الشائعة التي يحتج بها الامامية على امامته ... بل الاخبار الخاصة ... مما رواه علماء الحديث الذين لا يتهمون فيه وجلهم قائلون بتفضيل غيره عليه. فرواياتهم فضائله توجب من سكون النفس ما لا يوجبه غيرهم. ثم أورد 24 خبراً مشتملة على‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست