responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 109

الباب 84: انه (ع) قسيم الجنة والنار و جواز الصراط (39: 193)

مطالعة روايات الباب الكثيرة الواردة من طرق الفريقين تعطى الاذعان بصدق العنوان و يؤكده قول المؤلّف (رحمه الله) في آخر الباب (39: 210): ( (و لا شك في تواترها)) اي تواتر روايات الباب ثم الظاهر اثبات جميع معاني القسمة الثلاثة المذكورة في اثناء روايات الباب فبحبه و بغضه يدخلون الجنة والنار و هو الآمر بادخال جمع فيهما. و حبه و براته هما المجوّز للعبور على الصراط. و في جملة من الروايات مزايا اخرى له (ع) اللهم وفقنا لقبول الحقيقة و جنبنا عن العصبية الباطلة حتى لا نميل الى قبول الباطل و انكار الحق.

الباب 85: أنه (ع) ساقي الحوض و حامل اللواء و فيه أنه أوّل من يدخل الجنة (39: 211) فيه روايات من طريق الفريقين و انكارها تعصب و عناد.

الباب 86: سائر ما يعاين من فضله و رفعة درجاته (ع) عند الموت و في القبرو قبل الحشر و بعده (39: 220)

فيه مناقب جمة و فضائل كثيرة له (ع) ذلك فضل الله يعطيه من يشاء. والذي يؤكد تلك الفضائل وجود روايات كثيرة من طرق العامة، و يؤكد هذه الروايات ما نقله ابن حجر المتحجر في صواعقه في حقه (ع) و حق اهل البيت (عليهم السلام) والفضل ما شهدت به الاعداء.

الباب 87: حبه و بغضه صلوات الله عليه، و ان حبه ايمان و بغضه كفر و نفاق و ان ولايته ولاية الله و رسوله، و ان عداوته عداوة الله و رسوله ... (39: 246)

أقول: فيه 123 رواية و لعله لا توجد فيها معتبرة سنداً ولكن كثرة الروايات توجب الاطمئنان بصدور جملة منها من الامام، فلا تردد في ثبوت‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست