الباب 84: انه (ع) قسيم الجنة والنار و جواز الصراط (39: 193)
مطالعة
روايات الباب الكثيرة الواردة من طرق الفريقين تعطى الاذعان بصدق العنوان و يؤكده
قول المؤلّف (رحمه الله) في آخر الباب (39: 210): ( (و لا شك في تواترها)) اي
تواتر روايات الباب ثم الظاهر اثبات جميع معاني القسمة الثلاثة المذكورة في اثناء
روايات الباب فبحبه و بغضه يدخلون الجنة والنار و هو الآمر بادخال جمع فيهما. و
حبه و براته هما المجوّز للعبور على الصراط. و في جملة من الروايات مزايا اخرى له
(ع) اللهم وفقنا لقبول الحقيقة و جنبنا عن العصبية الباطلة حتى لا نميل الى قبول
الباطل و انكار الحق.
الباب
85: أنه (ع) ساقي الحوض و حامل اللواء و فيه أنه أوّل من يدخل الجنة
(39: 211) فيه روايات من طريق الفريقين و انكارها تعصب و عناد.
الباب
86: سائر ما يعاين من فضله و رفعة درجاته (ع) عند الموت و في القبرو قبل
الحشر و بعده (39: 220)
فيه
مناقب جمة و فضائل كثيرة له (ع) ذلك فضل الله يعطيه من يشاء. والذي يؤكد تلك
الفضائل وجود روايات كثيرة من طرق العامة، و يؤكد هذه الروايات ما نقله ابن حجر
المتحجر في صواعقه في حقه (ع) و حق اهل البيت (عليهم السلام) والفضل ما شهدت به
الاعداء.
الباب
87: حبه و بغضه صلوات الله عليه، و ان حبه ايمان و بغضه كفر و نفاق و ان
ولايته ولاية الله و رسوله، و ان عداوته عداوة الله و رسوله ... (39: 246)
أقول:
فيه 123 رواية و لعله لا توجد فيها معتبرة سنداً ولكن كثرة الروايات توجب
الاطمئنان بصدور جملة منها من الامام، فلا تردد في ثبوت