اسم الکتاب : عدالت صحابه در پرتو قرآن، سنت و تاريخ المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 141
خالد الكابلي و سعيد بن مسيّب،
ثمّ ينادي: أين حواري محمّد بن علي و حواري جعفر بن محمّد؟ فيقوم عبد اللّه بن
شريك العامري، و زرارة عن أعين، و بريد بن معاوية العجلّي و محمّد بن مسلم و أبو
بصير ليث بن البختري المرادي و عبد اللّه بن أبي يعفور و عامر بن عبد اللّه بن
جزاعة و حجر بن زائدة و حمران بن أعين. ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة
عليهم السّلام يوم القيامة، فهؤلآء أوّل السابقين و أوّل المقرّبين و أوّل
المتحوّرين من التابعين.[1]
-
ابى بكر حضرمى، به نقل از امام باقر عليه السّلام مىگويد:
إرتدّ
النّاس إلّا ثلاثة نفر؛ سلمان و أبو ذرّ و المقداد. قال، قلت: فعمّار؟ قال: قد كان
جاض جيضة[2] ثمّ رجع، ثمّ قال: إن
أردت الّذي لم يشّك و لم يدخله شئ فالمقداد، فأمّا سلمان، فإنّه عرض في قلبه عارض
إنّ عند أمير المؤمنين عليه السّلام اسم اللّه الأعظم لو تكلّم به لأخذتهم الأرض و
هو هكذا. فلبّب و وجئت عنقه حتى تركت كالسلقة[3]
فمّر به أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له: يا أبا عبد اللّه: هذا من ذاك، بايع!
فبايع و أمّا أبو ذرّ فأمره أمير المؤمنين عليه السّلام بالسكوت و لم يكن يأخذه في
اللّه لومة لائم فأبى إلّا أن يتكلّم.
فمّر
به عثمان فأمر به ثمّ أناب النّاس بعده، فكان أوّل من أناب أبو ساسان الأنصاري و
أبو عمرة و شتيرة و كانوا سبعة، فلم يكن يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام إلّا
هؤلاء السبعة؛
به
جز سه نفر (سلمان و ابو ذر و مقدار) همه مرتد شدند. گفتم: آيا عمّار هم [مرتد شد]
حضرت فرمودند: عمار اندكى از حق كناره گرفت، اما بعد برگشت. بعد امام
[1] . باب 40، جزء 44، ص 1. معناى
حديث روشن است و اكثر آن اسامى اصحاب ائمهاند.
[2] . بهتر است« حاض حيضة» باشد؛
زيرا به معناى ترديد و شك است؛ ولى« جاض» به معناى عدول است، عمار هيچگاه از على
عليه السّلام عدول نكرد.